يقلم ابراهيم ولد اعل

بواسطة lminassa

 

العبور من ألانتظار الي الإنجاز

إن الدولة تعلو وتَرتفع على أكتاف الأبطال الذين امتلأت صدورهم بالحكمة، أمثال فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
فليس بناء الأوطان بالأمنيات، بل بالإرادة الصلبة، والرؤية المتبصرة، والعمل الدؤوب.
وقد شاءت الأقدار أن تمر موريتانيا بمنعطفات دقيقة في تاريخها الحديث، فجاء هذا القائد ليضع الأسس الصلبة لعبور تاريخي من ضفة التردد إلى ضفة الفعل، ومن عجز البدايات إلى أفق الإنجاز.

واليوم، تتواصل مسيرة البناء بخطى واثقة ومدروسة، حيث أشرف فخامة رئيس الجمهورية على تدشين جسر الصداقة الموريتاني–الصيني، رمز الشراكة والتكامل، ومَعْلم عمراني يربط الحاضر بالمستقبل.
كما أُطلقت المرحلة الأولى من مشروع "حركية نواكشوط – أفق 2026"، في إطار رؤية حضرية طموحة تهدف إلى تسهيل النقل، وتحسين جودة الحياة في العاصمة.

وفي سياق متصل، ترأس فخامته اجتماعًا لبحث برنامج الاستعجال التنموي للولايات الداخلية، تأكيدًا على نهج اللامركزية، وعدالة التوزيع، والإنصات العميق لاحتياجات المواطنين في كل ربوع الوطن.

هذه ليست مجرد مشاريع، بل محطات مضيئة في مسار أمة قررت أن تنهض، وقائدٍ اختار الإنجاز سبيلًا، والوطن هدفًا.