يواجه منسق الحوار الوطني، موسى فال، انتقادات من بعض الأوساط السياسية والمدنية، على خلفية لقائه بأحد طرفي الخلاف القائم داخل ميثاق لحراطين، في خطوة اعتبرها البعض خرقًا لمبدأ الحياد الذي يُفترض أن يتحلى به القائمون على إدارة الحوار الوطني.
وتعود تفاصيل الخلاف إلى تنازع مجموعتين على تمثيل الميثاق، إحداهما بقيادة يربه ولد نافع، المقرب من المرشح الرئاسي العيد محمدن، والأخرى بقيادة محمد فال ولد هنضية، المقرب من المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيدي.
ويرى مراقبون أن استقبال موسى فال لمجموعة يربه ولد نافع بصفة رسمية، قد يُفهم ضمنيًا إقرار بشرعية هذه المجموعة على حساب الأخرى، ما أثار تحفظات داخل صفوف المجموعة الثانية، التي عبّرت عن خشيتها من تأثير هذه الخطوة على توازن مسار الحوار.
وتأتي هذه التطورات في ظرف سياسي حساس يتطلب من المنسق الحفاظ على الحياد والإنصاف لضمان نجاح عملية الحوار الوطني وتجنب أي توترات قد تعصف به.
#المنصة
